يا خلوج جاوبت في حشا قلبـي خلـوج
ليت ما فـيّْ فيـك حتـى تِعَرْفيـن الخـلاج
في حشاي اربع مِيَـةْ طفـل أدّوا (مانلـوج)
أو شريْطيّـةْ عقـارٍ تلاحـوا فـي حـراج
وش له استغرب ؟ وهذي هي الدنيـا زروج
لأجل خاطـر كلبهـا عَقّبـت ليـث الـزراج
الصقور اللي اذكروها تسوج الروس سـوج
يا كثر ما خدّها امـسٍ لكـلْ رِجْـلٍ مَسـاج
يا حمد حتّيش لو في سما الجـوزاء تـدوج
والله اني خابـرٍ يـوم هـيّ امـسٍ دجـاج
ناس لولا مالها امسـت معاورهـا فـروج
ويا حمد ما كان أكلنا رطـب غلبـا خمـاج
يا مكثّرْة الحكـي والفعايـل عـوج هـوج
ما يِحَذْف الناس من كان بيته مـن زجـاج
يا حمد طيرٍ جناحـه وراء صـدري يـروج
ويش اسوّي ؟ كانه افلت من ضْلوعي وراج
في جنوب افريقيا البيـض ياطـون الزنـوج
وفي شمال افريقيا البيض ما ترفـع حجـاج
لا تعجّب مـن (علـوجٍ) توطّتهـا (علـوج)
والله انّ الشـرّ للشـرّ أحيـانـاً عــلاج
يا حمد ما يدفـع الكَـرْب ترديـد الهـروج
كان مالك من ربوعك علـى الدنيـا سيـاج
العدل يبقى عَـدِل والـدروب العُـوْج عُـوْج
والعمى من لا معَه من فِعِـل كفّـه سـراج
والدهر بابٍ دخولـه مـن الداخـل خـروج
واللهْ لا زبّـن دخيـلٍ ولا دبّــر خــراج
ولو من الموت تْحمينـا طويـلات البـروج
أمدىْ منْه مْلوك مِصْر احتموا في بْروج عاج
خُذْ حَذَرْك من الليالي ولو صـارت مُـرُوج
كمْ وَ كمْ عذبٍ فُـرات انقلـب ملحـاً أُجـاج
المطالب يا حمـد دونهـا ضـرب الفجـوج
دونها شُربك قـراحٍ مثـل شربـك همـاج
ولولاْ قولة (والنعِمْ) ما اعتلوا فوق السروج
أٌمّـةٌ قبلـك خبَـرْ حيَّهـا فـي الأرض داج
لَحْجشرهتها على من سكنها من اللحوج
كـان هـو قدّامهـم جفّـل الذيـب النِعَـاج
أحمد الله يوم لي من خـلال المـوج مـوج
اركبه لا هاج سِيْـف البحَـر تحتـي ومـاج
ادلجوا لي كـلّ ذي طيلـسٍ رومـيْ دُلُـوج
وادّلَـج بـي كـلّ ذي أخنـس الأنـف ادّلاج
مأتمٌ في وادِ عبقـر بعـد سبـع مْحجـوج
صائح الموتى على جانـبٍ منـه استهـاج
مـا تصفّحنـا الليالـي تصفّـح (كاتلـوج)
لين مع كُلْ حادثٍ ذي حَـدَث عشنـا مِـزاج
بدويٍّ سِبْـت رِجْلـي يبـوج القـاع بـوج
ما تْعَقَّب وقفتـي فـي اعتـدالٍ واعْوِجـاج
امتطي من عظم ساقي إلى ما قمت غوج
وافترش من عظم كفّي إلى ما نمـت صـاج
مـا لعينـي كحـلِ ألاّ لُجَـج ليـلٍ يـلـوج
ولا لخـدّي دهْـنٍ ألاّ وضوئـي والعـجـاج
وما لثوبي عطـرٍ ألاّ حطَـب سمْـرٍ ينـوج
وما لراسي مشـطٍ ألاّ شجـر سـدْرٍ تَـلاجّ
مثل من به في السما ديدب الجـنّ مْعَـروج
يوم تلعب شوشتي والهوى صلْـفٍ هجَـاج
يا حمد مسيار ربعـي عليّـه فـوج فـوج
غايتي يوم الـردي غايتـه نجمـة و تـاج
ظبْيِـةٍ رشّـوا لهـا زعفـران الخلـد روج
من ملوك النحـل خمـسٍ بِمَبْسَمْهـا تِمَـاجّ
ساقي النشوى لها من خـروجٍ فـي وُلُـوج
كـم أنـا للصحـو منهـا شديـد الإحتيـاج
زوجةٍ ما شاقهـا مـن قياصـر نجـد زوج
غير ناصر ما تبي مْنَ اْيّ اْبِـنْ أمّـه زواج
سمّرت بيض الشوارب على سـود الـدروج
وفي العَجَم بين الأُمَم قرْطِسَتهم زاج زاج
يالله يا مرهي عقـب طايلـة قيـضٍ ثلـوج
جاعـلٍ بيـن الثنيـن انعـزالٍ وانـدمـاج
طالبك فيها العَـوَض عنـدلٍ هيفـاً غنـوج
حتّىْ في عزّ الزّعل في الزعَل منهـا غنـاج
عيْطَلٍ من راس جدّي لعُـوجٍ لا زعـوج
بنت قـرمٍ لا غـدا لأحمـر الـدمّ انْزعـاج
مُهرةٍ في حْجاج عيني إلـى صالـت بُلُـوج
في حجاج المِحتِظر من مْلاعبها انبـلاج
من ورا الهضب المناحر رعت خضر المروج
حيرة الرجل ادخلـت دونهـا عـاجٍ بسـاج