عبَّر مهاجم المنتخب الشاب نايف هزازي عن سعادته بالمشاركة في بطولة كأس الخليج التي طالما تمنى وهو ناشئ أن يشارك بها وهاهي تتحقق اليوم، معربا عن افتخاره بوجوده احتياطيا لاثنين من أفضل المهاجمين الآسيوين والعرب حاليا مالك معاذ وياسر القحطاني، مشيرا إلى أن مشاركته تبقى بيد المدرب وهو يحترمها.
• تعتبر هذه المشاركة الأولى لك في بطولات الخليج كيف تصفها؟
- منذ أن كنت في فئة الناشئين والشباب وأنا أحلم بالمشاركة في هذه البطولة لما لها من مكانة كبيرة عند أبناء الخليج، الذين ينتظرونها بفارغ الصبر كل سنتين.
• هناك من تحفظ على أداء المهاجمين في لقاء قطر، واعتبره سلبيا، هل توضح لنا ماذا حدث بحكم قربك من اللاعبين؟
- من يلعب في الميدان يختلف عن المتفرج سواء في التلفزيون أو في المدرجات فهناك ظروف تحدث أثناء المباراة يصعب على من خارج الملعب إدراكها، ولكن التكتيك الذي لعب به المنتخب القطري وتحفظه الدفاعي، ساهم في خروج اللقاء سلبيا، والوقت لازال مبكرا أمام الأخضر ويتبقى لقاءان ستشاهدون الأخضر خلالهما بصورته الحقيقية.
• بما أنك ذكرت اللقاءين المقبلين.. اليوم تخوضون لقاءً مع المنتخب اليمني، ماذا أعددتم لهذا اللقاء؟
- كابتن ناصر جهز الطريقة المناسبة التي ستخولنا بإذن الله عبور المنتخب اليمني الشقيق، وأوضح لنا بعض النقاط السلبية في لقاء قطر لتجاوز الفريق اليمني الذي -وبحسب رأيي- فريق قوي يملك من الحماس ما يؤهله لإحداث المفاجأة.
• من الممكن أن نشاهدك في اللقاء أو اللقاء الذي يليه؟
- هذا الأمر في المقام الأول بيد المدرب ومتى ما أرأى أني أخدم الطريقة التي سيلعب بها فأنا جاهز وعلى أهبة الاستعداد، وفي النهاية جميعنا هنا لخدمة المنتخب سواء شاركت أو لم أشارك، المهم أن يحقق الأخضر النقاط الثلاث.
• وجودك بجوار شقيقك إبراهيم في المنتخب ماذا يعني لكما؟
- بصراحة نحن فخوران بهذا الشرف الكبير بوجودي أنا وشقيقي في صفوف المنتخب، وما كان ذلك ليحدث لولا دعاء الوالدين، وحرصهما على توجيهنا إلى كل مافيه خير لنا ولمن حولنا.
• نايف قبل أن نختم حوارنا القصير من تتوقع أن يكون فارس هذه الدورة؟
- بطولات الخليج علمتنا أن التوقعات صعبة جدا، فكم رأينا منتخبات كانت جاهزة ونتائجها تخولها بالحصول على اللقب بكل أريحية لكن المفاجأة أنها خرجت من منتخبات أقل منها فنيا، ولماذا نذهب بعيدا ففي لقاء الافتتاح الذي جمع الكويت بعمان المنتخب الكويتي شارك في اللحظات الأخيرة قبل البطولة وكان الجميع يتوقع أن محطته سهلة للعبور والمنتخب العماني أقوى المرشحين لخطف اللقب ولكن رأينا كيف نجا العماني من الخسارة بعد أن أهدر مهاجموه العديد من الفرص السهلة، لذلك التوقع صعب جدا.