بات مصير الأرجنتيني كالديرون «مدرب الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم» مجهولا بعد أن وضع إدارة النادي في موقف حرج بإصراره على المغادرة إلى بلاده لمتابعة حالة زوجته المريضة والعودة منتصف الأسبوع المقبل على نحو ما انفردت به «المدينة» في عددها الصادر أمس الخميس.
من جهتها تحسبت إدارة النادي لجميع الاحتمالات بتحركات عاجلة ومكثفة يقودها عضو الشرف الداعم منصور البلوي للبحث عن بديل في حال عدم عودة المدرب الأرجنتيني في الموعد الذي حدده يوم الاثنين المقبل.
علما بأن الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام نظيره النصر ضمن دوري المحترفين الذي يتصدر ترتيبه الفريق في اليوم ذاته.
وتشير مصادر «المدينة» إلى أن منصور البلوي سيعلن في حال عدم عودة المدرب عن اسمين مرشحين لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة حيث ينتظره العديد من الاستحقاقات المحلية والدولية أبرزها مشاركته في دوري أبطال آسيا الذي حقق الاتحاد لقبه مرتين من قبل.
وكانت العلاقة بين كالديرون والاتحاديين شابها نوع من التوتر على خلفية النتائج والعروض الضعيفة التي ظل يقدمها الفريق مؤخرا في مختلف المسابقات حيث اضطر لخوض مباراة فاصلة أمام الأهلي أمس ليحدد مصيره في مسابقة كأس فيصل بن فهد لأندية الممتاز فيما تقلص الفارق النقطي بين الفريق وأقرب مطارديه إلى نقطة وحيدة بعد أن كان وصل إلى 7 نقاط علاوة على رفضه مقترحات الإدارة التي سعت إلى دعم صفوف الفريق بمحترفين أجانب على مستوى عالٍ وطرحت عليه اسم البرازيلي «فاجنر» الذي خاض تجربة احترافية ناجحة مع الفريق سابقا ورفض إحضاره بحجة أنه لاعب «تكتيكي» فيما هو يرغب في لاعب «ديناميكي» وهو ما أثار التساؤلات حول الرؤية الفنية التي يتعامل بها المدرب حيال الفريق.