قدم نايف هزازي مهاجم المنتخب الوطني نفسه كاحد اللاعبين الواعدين للكرة السعودية والذي سيكون دعامة حقيقية لخط المقدمة، فمن اول طلة له في خليجي 19 من خلال نهائي البطولة استطاع ان يشكل خطورة حقيقية في هجوم الاخضر رغم الزج به في منتصف الشوط الثاني، وفي ظل معاناة المنتخب في عدم امكانية خلق فرص حقيقية ضد المنتخب العماني كان الهزازي نقطة تحول في المباراة واتعب المدافعين العمانيين رغم قلة خبرته الدولية وصغر سنه.
وللمرة الثانية يحرم الهزازي من احتساب ضربة جزاء واضحة وصريحة عندما اعيق في الشوط الثاني واستحق جزائية كادت ستحسم البطولة للاخضر لولا التجاهل الغريب من الحكم الهولندي، لتعيد ذكريات تلك الجزائية التي لم تحتسب لمصلحة الهزازي امام كوريا الجنوبية وصنعت جدلية كبيرة بين الاتحاد السعودي لكرة القدم و نظيره الآسيوي، وهزازي هو الاسم المشترك في الجدليتين.